يتم تشجيع سائقي السيارات على ملئ خزانتهم، حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار الوقود في نهاية الشهر.
أسعار الوقود الأن هي الأرخص في ثمانية أشهر، مع متوسط ​​سعر الوقود الوطني في بعض الولايات حول 1.64 دولار للتر.
لكن في بعض المناطق، دفع الأستراليون في المتوسط ​​1.71 دولار للتر الأسبوع الماضي.
أظهر تقرير حديث للجنة المستهلك الأسترالية أن الأسعار قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ يونيو.
لكن مع نهاية الاجراء الحكومي لوقف دعم الوقود، يمكن أن يقترب السعر الجديد من مستوى 2 دولار بين عشية وضحاها.
في مارس، خفضت الحكومة ضريبة الوقود بقيمة 22.1 سنتاً، حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا، وخفض الإنتاج، إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير.
لكن خفض ضريبة الوقود جاء بسعر باهظ على الميزانية بقيمة 3 مليارات دولار، وقاوم كل من وزير الخزانة جيم تشالمرز ورئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الدعوات المتكررة لتمديدها.
اعتباراً من 30 سبتمبر، سترتفع أسعار الوقود بمقدار 25.3 سنتاً للتر.
تصر لجنة ACCC، التي تم تكليفها بمراقبة أسعار البنزين، على أن أفضل طريقة يمكن من خلالها التغلب على معاناة الأسعار هي التسوق.
وقالت جينا كاس جوتليب، رئيسة مجلس الإدارة «التسوق واستخدام تطبيقات أسعار الوقود يمكن أن يساعد المستهلكين في العثور على أرخص بنزين في منطقتهم».
«أظهر بحثنا السابق أن الشراء الوقود من تجار التجزئة المستقلين يساعد في إرتفاع أسعار البنزين في أكبر خمس عواصم وهذا يكلف سائقي السيارات الكثير من المال.»
وجد بنك الكومنولث أن الأسرة التى تمتلك سيارتين في العواصم تنفق 5115 دولاراً سنوياً على الوقود.
قال كبير الاقتصاديين كريج جيمس «على الرغم من الانخفاضات الأخيرة في الأسعار، لا يزال البنزين هو أكبر عملية شراء أسبوعية لكثير من العائلات، حيث ارتفع متوسط ​​سعر البنزين الخالي من الرصاص بنسبة 7 في المائة تقريباً على مدار العام».
«وبالنظر إلى استراتيجية أوبك لتقييد الإنتاج لدعم أسعار النفط، فإن الخطر يكمن في أن أسعار البنزين ستظل مرتفعة لفترة أطول.»