انتهت رحلة أنتوني ألبانيز السريعة إلى المملكة المتحدة، حيث وصل رئيس الوزراء إلى أستراليا صباح أول أمس الأربعاء بعد حضور جنازة صاحبة الجلالة في لندن في بداية الأسبوع.
عاد أنتوني ألبانيز إلى أرض الوطن بعد أن مثل أستراليا في جنازة الملكة إليزابيث الثانية الرسمية في وستمنستر أبي في لندن.
توجه رئيس الوزراء إلى المملكة المتحدة برفقة تسعة «أستراليين» تم اختيارهم خصيصاً لحضور القداس التاريخي.
التقى السيد ألبانيز بالملك تشارلز الثالث بعد وقت قصير، وأجرى محادثات لاحقًا مع رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
التقطت صورة لألبانيز وهو ينزل من طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي مع شريكته جودي هايدون قبل يوم الحداد الوطني في أستراليا.
يحث ألبانيز الأستراليين على الوقوف دقيقة حداداً على الملكة بعد الدعوة إلى عطلة عامة.
وتم الوقوف حداداً على الملكة في تمام الساعة 11 صباحًا أمس الخميس قبل حفل التأبين الوطني الذي سيقام في قاعة البرلمان الكبرى في كانبيرا.
سيحضر رئيس الوزراء إلى جانب الحاكم العام ديفيد هيرلي ومسؤولين آخرين في الولايات والأقاليم.
وقال ألبانيز إن النصب التذكاري سيكون فرصة للأستراليين لتقديم احترامهم للعاهل الذي حكم لأطول فترة.
قال: «بينما نثني على جلالة الملكة، وقف جميع الأستراليين دقيقة حداد، للتفكير في حياتها الرائعة من التفاني والخدمة مع دقيقة واحدة من الصمت».
«كانت صاحبة الجلالة لها مودة عميقة مع أستراليا وتذكرها الأستراليون باعتزاز منذ ذلك الحين. عاشت الملكة حياتها في جو من الكرامة والنعمة ستبقى في الأذهان لقرون قادمة «.
هذا وقد استأنف البرلمان اليوم الجمعة لتقديم طلبات التعزية بعد توقف دام أسبوعين عقب وفاة الملكة.
ومن المقرر أن يسافر رئيس الوزراء بعد ذلك إلى اليابان يوم الاثنين برفقة رئيس الوزراء السابق جون هوارد وتوني أبوت ومالكولم تورنبول لحضور الجنازة الرسمية للزعيم الياباني السابق شينزو آبي.