يدعي رئيس الوزراء أن زعيم حزب العمال غير مؤهل لتولي المنصب الأعلى لأنه لم يشغل قط خزانة أو حقيبة أمن قومي في الحكومة.
أدار خط الهجوم هذا في بيرث يوم الأربعاء، وأصر على أن أستراليا بحاجة إلى يد من ذوي الخبرة لإدارة القضايا الاقتصادية والأمنية التي أثارتها الحرب في أوكرانيا وصعود الصين.
مضيفاً أن أنتوني ألبانيز هو شخص لم يكن لديه حقيبة مالية طوال فترة وجوده في الحكومة، ولم يقم أبدًا بميزانية، ولم يشغل قط حقيبة أمن قومي.
كان ألبانيز في المقدمة لمدة ست سنوات خلال فترتي حزب العمال بين عامي 2007 و 2013، لكن لم تتم ترقيته أبدًا خارج منصب وزير البنية التحتية.
في محاولة يائسة لإثبات معرفته بالاقتصاد ، قدم زعيم حزب العمال الشهر الماضي مقالاً كتبه في الجامعة إلى البرلمان، مما أثار سخرية نواب الائتلاف.
قال موريسون إن حزب العمال سيدمر الموارد المالية للبلاد من خلال الانفاق غير الهادف، وقال إن السيد ألبانيز كان سينفق 81 مليار دولار أكثر منه خلال جائحة كوفيد.
قال «إن العمال يعرفون كيف يبدأون الإنفاق لكنهم لا يعرفون أبدا كيف يتوقفون».
في غضون ذلك، كان السيد ألبانيز في بريزبين ينتقد رئيس الوزراء بسبب استجابته للفيضانات المدمرة في شمال نيو ساوث ويلز وجنوب كوينزلاند.
وقال: «لماذا لم يتم إعلان حالة الطوارئ الوطنية إلا بعد أسبوع من حدوث ذروة الأزمة».
كما اتهم زعيم حزب العمال الحكومة بأنها «راضية» عن ضغوط تكاليف المعيشة.
وقال «الأجور لا تواكب أسعار البنزين وأسعار البقالة وسعر الإيجار».
كما هاجم رئيس الوزراء زعيم حزب العمال بقوله «أنا لا أتظاهر بأنني أي شخص آخر» بعد أن اشترى السيد ألبانيز ملابس ونظارات جديدة وخسر 18 كجم.
في اجتماع «مجلس المدينة» مع الناخبين على الساحل المركزي لولاية نيو ساوث ويلز، قال للمضيف بول موراي: «أنا لا أتظاهر بأنني أي شخص آخر. ما زلت أرتدي نفس النظارات.
للأسف، وزني بنفس الحجم ولا أمانع في تناول القليل من الكعك الإيطالي أيضًا. أنا سعيد ببشرتي، وأنا لا أتظاهر بأنني أي شخص آخر.
وعندما تكون رئيسًا للوزراء، لا يمكنك التظاهر بأنك أي شخص آخر. عليك أن تعرف من أنت، لأنه إذا كنت لا تعرف من أنت، فكيف يعرف الآخرون؟
ومع ذلك، جادل السياسيون من حزب العمال بأن السيد موريسون كان مسرفاً لأنه في الواقع غير نظارته مؤخرًا.
شارك عضو البرلمان تيم واتس صورة للسيد موريسون وهو يرتدي مواصفات مختلفة بإطارات سوداء ووصفه بأنه «رئيس الوزراء المزيف الذي شهدته البلاد على الإطلاق».
كما شارك واتس مقالاً في صحيفة The Australian يشير إلى أن السيد موريسون احتفل بعيد ميلاده الثالث والخمسين في مايو الماضي بمخفوق «ManShake» – وهو عبارة عن مخفوق يستخدم لاتباع نظام غذائي – بدلاً من الكعكة.