دعا حزب العمال إلى إجراء تحقيق في استراتيجية التصويت البريدي «المضللة» التي يتبعها الحزب الليبرالي فيما يتعلق بالاستفتاء الصوتي.
وقد اتُهم الليبراليون باستخدام «تكتيكات قذرة» لإرسالهم منشورات مناهضة للصوت تتضمن رمز الاستجابة السريعة لتسجيل الأصوات البريدية. ويأخذ هذا الرابط الناخبين إلى موقع الحزب لجمع معلوماتهم الشخصية، على الرغم من أن تسجيل الأصوات البريدية لم يفتح بعد.
كتب بول إريكسون، السكرتير الوطني لحزب العمال، إلى اللجنة الانتخابية الأسترالية (AEC) مشيرًا إلى أنه بموجب تشريع الاستفتاء، «لا يجوز تقديم طلبات التصويت البريدي إلا بعد إصدار أمر الاستفتاء الذي يتعلق به طلب بريدي». «التصويت مطلوب»، لذلك لن يتم قبول أي طلب يتم تقديمه الآن. ويجب إصدار أوامر استفتاء 14 أكتوبر قبل الساعة السادسة مساء يوم الاثنين.
يكتب إريكسون أن مواد الحزب الليبرالي «يبدو أنها تشجع الأستراليين على التصرف بطريقة تتعارض بشكل مباشر مع القانون» و»تضلل» الأستراليين بشأن عملية الاستفتاء.
وكتب: «من بين العواقب الأخرى، فإن توزيع هذه المواد المضللة قد يدفع العديد من الأستراليين إلى تقديم معلوماتهم الشخصية إلى الحزب الليبرالي معتقدين خطأً أنهم يقدمون طلبًا صالحًا للتصويت عبر البريد».
واتهم متحدث باسم الحزب الليبرالي حزب العمال بـ «النفاق الشديد» لأنه استخدم موقعًا مشابهًا سابقًا.
في الانتخابات الفيدرالية لعام 2022، انتقدت لجنة الانتخابات الفيدرالية كلا الحزبين لاستخدامهما طلبات التصويت البريدي من طرف ثالث، وقال المفوض توم روجرز يوم الثلاثاء إن هذا التكتيك كان «الشكوى الأولى» التي قدمها الناخبون إلى اللجنة ولكنه كان قانونيًا.
في حين أن حزب العمال ينتقد توقيت إرسال الطلبات عبر البريد، إلا أنه لم يستبعد إرسال رسائل البريد الخاصة به بمجرد إصدار الأوامر القضائية.
التتمة ص 5