دعا حزب الخضر الأسترالي إلى فرض ضريبة بنسبة ستة بالمئة على أصحاب المليارات لتمويل المدارس وتقديم رعاية أسنان مجانية إذا أدت الانتخابات التالية إلى حكومة أقليات.
ومع إشارة استطلاعات الرأي إلى نتيجة متقاربة في الانتخابات الفيدرالية وامتلاك ائتلاف سكوت موريسون غالبية صغيرة في البرلمان، يمكن أن يجد الخضر أنفسهم مرة أخرى على طاولة المفاوضات بعد الانتخابات كما حصل في عام 2010.
وسيستغل زعيم حزب الخضر آدم باندت حدثًا في بريزبن اليوم لإطلاق مجموعة من السياسات التي سيتبعها الحزب الصغير في الانتخابات المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل عام 2022.
وشرح باندت أن الحزب كان ينقصه 828 صوتا ليصبح أقلية في البرلمان.
وتابع قائلا «في الانتخابات المقبلة، يمكن للناس طرد الأحرارين ووضع حزب الخضر في توازن القوى في مجلسي البرلمان، حيث سنقوم بدفع الحكومة المقبلة للمضي قدما بشكل أسرع في معالجة عدم المساواة وأزمة المناخ.»
وقال إنه يتعين على أغنى الأستراليين والشركات الكبرى دفع ضرائب أعلى.
كذلك، يريد حزب الخضر رفع الإعانات المالية فوق خط الفقر إلى 80 دولارا يوميا، مع تمويل برامج التوظيف الحكومية بشكل صحيح.
وقدًر مكتب الميزانية البرلماني أن الضريبة على أصحاب المليارات قد تدٌر 40 مليار دولار على الخزينة على مدى عقد من الزمان.