مصطفى راشد
بسبب حديث مجهول الراوى ومقطوع السند وبلا مصدر وهو الحديث الذى يقول أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَلْبَسُوا القُمُصَ، ولَا العَمَائِمَ، ولَا السَّرَاوِيلَاتِ، ولَا البَرَانِسَ، ولَا الخِفَافَ، إلَّا أحَدٌ لا يَجِدُ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، ولْيَقْطَعْهُما أسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ، ولَا تَلْبَسُوا مِنَ الثِّيَابِ شيئًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ ولَا الوَرْسُ)] وللأسف بسبب هذا الحديث المزور سند ومتن جعلوا الإزار أى لبس الإحرام سنة من سنن الحج رغم أن هذا اللباس كثيرا مايظهر عورات لابسه اذا جلس ارضا واحيانا يسقط الإزار فتظهر العورة لأنهم اشترطوا فيه أن يكون بدون اندر وير أى سروال ولا اعرف مالذى يضير ربهم فى لبس السروال لعنة الله على من ترك أو وافق على هذه الأكاذيب