ستقدم الحكومة خدمات الرعاية الصحية عن بُعد مؤقتاً للمرضى عبر الفيديو والهاتف بما في ذلك الاستشارة الهاتفية المتخصصة الأولية والمتقدمة، والاستشارات المطولة مع الأطباء العامين حتى 30 حزيران/يونيو.
وقالت الحكومة الفيدرالية إنها ستوفر تمويلًا إضافيًا مؤقتًا للمساعدة في دعم الرعاية الصحية عن بُعد مع الأطباء العامين والاختصاصيين بسبب ارتفاع معدل الإصابة جراء تفشي أوميكرون.
ويشمل هذا الدعم العاملين في القطاع الطبي والمرضى الذين ثبتت إصابتهم من خلال الفحص السريع.
الخدمات عن بُعد هي دعم حيوي خلال الوباء وتوفر مرونة في تقديم الرعاية الصحية في أكثر الأوقات حرجًا.
يتماشى ذلك مع قرار مجلس الوزراء الفيدرالي في 5 كانون الثاني الجاري بأن نتيجة الفحص السريع ليست بحاجة للتأكيد عبر فحص ال بي سي آر.
وسيغطي مبلغ 24 مليون دولار أيضًا الإمداد المستمر بمعدات الحماية الشخصية، مثل الكمامات وأجهزة التنفس الاصطناعي وأقنعة الوجه البلاستيكية الوقائية ورداء الجسم الوقائي عند الزيارات وجهاً لوجه، فيما يشمل هذا الدعم المرضى الذين ثبتت إصابتهم من خلال الفحص السريع.
وقال وزير الصحة، جريج هانت:» إن الخدمات الصحية عن بُعد هي بمثابة دعم حيوي خلال الوباء، توفر قدرًا كبيراً من المرونة في تقديم الرعاية الصحية في أكثر الأوقات حرجًا .
وقال هانت في بيان مشترك مع وزير الصحة في الولاية ديفيد جيليسبي: سيتم توفير هذه الخدمات على المستوى الوطني بدلاً من استهداف النقاط الساخنة التي أعلن عنها الكومنولث كما كانت في السابق، مع إدراك معدل الإصابة المرتفع والحاجة إلى توفير دعم الرعاية الصحية في جميع أنحاء المجتمع.
وأضاف: «أن تمكين الأطباء المتخصصين من تقديم استشارات الرعاية الصحية عن بعد للمرضى الداخليين بالمستشفى كإجراء مؤقت سيدعم استمرار الرعاية للمرضى عندما لا يتمكن طبيبهم من الذهاب إلى المستشفى بسبب قيود كوفيد-19».