الاكتئاب مرض يصيب النفس والجسم ويؤثر على طريقة التفكير والتصرف، ويؤدي إلى العديد من المشكلات العاطفية والجسدية، ويُسبب الشعور بانعدام الرغبة في الحياة.
أعراضه

– فقدان الرغبة في ممارسة الفعاليات اليومية الاعتيادية.
– الإحساس بالعصبية والكآبة.
– الإحساس بانعدام الأمل.
– البكاء بدون أي سبب ظاهر.
– اضطراب في النوم.
– صعوبات في التركيز.
– صعوبات في اتخاذ القرارات.
– قلق وضجر.
– حساسية مفرطة.
– إحساس بالتعب أو الوهن.
– إحساس بقلة القيمة.
– فقدان الرغبة في ممارسة الجنس.
– أفكار انتحارية.
– مشكلات جسدية بدون تفسير، مثل: أوجاع الظهر أو الرأس.

أسبابه

1. عوامل بيوكيميائية
تغيرات فيزيائية في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الاكتئاب.
خلل في التوازن الهرموني في الجسم من شأنه أن يكون سببًا في ظهور الاكتئاب.

2. عوامل وراثية
إن ظهور الاكتئاب هو أكثر انتشارًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقرباء بيولوجيون مصابون بمرض الاكتئاب، ولا يزال الباحثون يحاولون الكشف عن الجينات ذات العلاقة بالتسبب بمرض الاكتئاب.

3. عوامل بيئيّة
تُعد البيئة بدرجة معينة مسبباً لظهور الاكتئاب، العوامل البيئيّة هي أوضاع وظروف في الحياة من الصعب مواجهتها والتعايش معها مثل: فقدان شخص عزيز، ومشكلات اقتصادية والتوتّر الحاد.

4. أسباب أخرى
حالات انتحار في العائلة.
مزاج اكتئابي في فترة الصباح.
أمراض مثل: السرطان، أو أمراض القلب، أو الزهايمر، أو الإيدز.
تناول مستمر لفترة طويلة لأدوية معينة مثل: أدوية من نوع معين لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، وحبوب منوّمة، وحبوب منع الحمل في بعض الحالات.

مضاعفاته

تشمل مخاطر الاكتئاب ما يأتي:
– الانتحار.
– إدمان الكحول.
– إدمان المخدرات.
– القلق.
– أمراض قلب.
– مشكلات في العمل والتعلم.
– مشكلات عائلية.
– صعوبات في العلاقة الزوجية.
– عزلة اجتماعية.

تشخيصه

يتم تشخيص الاكتئاب عن طريق:

الفحص الجسدي.
الفحوصات المخبرية.
التقييم النفسي.

علاجه

1- العلاج النفسي:
من أفضل طرق علاج الاكتئاب هو تدخل الأخصائي النفسي الذي يقوم باستخدام المنهج السقراطي في التهكم التوليد.. حيث يقوم الأخصائي النفسي باستخراج كل المكبوتات والرغبات المكبوتة لدى المصاب بالاكتئاب، ثم يقوب بتوليد أفكار جديدة بنّاءة ومساعده على الابتكار وخلق إبداعات جديدة مفيدة له ولغيره.
كما أن المتابعة مع الأخصائي النفسي لفترة من الزمن قد تصنع من المكتئب شخصاً جديداً مبتكراً ومفيداً لنفسه وللمجتمع.

2- العلاج الدوائي:
تتوافر في الأسواق عشرات الأدوية لعلاج الاكتئاب، لذا يمكن التخفيف من أعراض الاكتئاب عن طريق الدمج بين الأدوية والعلاج النفسي، غالبية الأدوية المضادة لحالة الاكتئاب فعّالة وناجعة بنفس المقدار، لكن بعضها قد يُسبب أعراضًا جانبية حادة جدًا وخطيرة.

3- الطب البديل:
أحماض أوميغا 3 الدهنية.
الوخز بالإبر الصينيّة.
اليوغا.
التأمّل.
العلاج بالتدليك.

الوقاية منه

اتخاذ تدابير للسيطرة على التوتر للرفع من مستوى البهجة ومستوى التقدير الذاتي.
الدعم من قبل الأصدقاء والأهل، وخاصةً في فترات الأزمة، هذا يمكنه أن يُساعد في التغلب على حالة الاكتئاب.
العلاج المبكّر للمشكلة حال ظهور العلامات أو الأعراض الأولى ساعد ويمنع تفاقم الاكتئاب.
العلاج الوقائي الطويل المدى أيضًا يمنع تكرار أعراض الاكتئاب.