• الخميس. نوفمبر 9th, 2023

أشرقت ((الأنوار))…

فبراير 10, 2022

كلمة رئيس التحرير – سام نان

عندما بدأت عملي في المؤسسة الإعلامية للشرق الأوسط باستراليا، كان أول عمل لي في جريدة الأنوار، وكان يرأس تحريرها الزميل سايد مخايل الذي كان أول من علمني التحرير، وكنت حينها أعمل في طباعة المقالات والأخبار.
ولكن سرعان ما تطور الأمر إلى أن أصبحت محرراً ومراجعاً للجريدة.
ثم تطور الأمر إلى أن صرت رئيس تحريرها.
ولكن بما أن الأمور دائما تتقلب، تركت تحرير الجريدة لفترة من الزمن وكان القائم على تحريرها الزميل عدنان مرعي، الذي تعلمت منه الرقي في الكلام ولمست فيه اللباقة في الحديث وأدب الحوار.
وبعدها عادت الأنوار لي مرة أخرى لأستكمل مشوار التحرير فيها إلى أن يأذن الله بأن يستكمل غيري مسيرة التحرير لأن الكرسي لا يدوم لشخص واحد فقط.
ولكن ما أود التنويه عنه أن للأنوار مميزات لا يراها إلا صاحب العين الثاقبة وصاحب العقل الراجح.
فإن تعاقب المحررين على الأنوار أكسبها التنوع في الموضوعات والمقالات والأخبار والتحليلات السياسية.
وعندما كنت -وما زلت- أقوم بتحريرها، تبدأ «الأنوار» بالإشراق في الموضوعات النفسية التي تميزها.
فبمجرد أن ذاع الصيت أنني عدتُ لأكون رئيس تحرير الأنوار, وقبل إطلاق هذا العدد، بدأت التليفونات تنهال عليّ وبدأ طلب المقابلات من كُتّاب ومحررين، وطلب أخرون مقابلتي بخصوص النقاش حول ما أكتبه من موضوعات نفسية تفيد الكثيرين.
فجريدة الأنوار بمثابة سراج يهتدي به الكثيرون، والجميع يشهدون بذلك سواء في الداخل أو الخارج.
وما أختم به كلامي هو أن عيوب الأنوار في نظر البعض هي مزايا، فالأنوار إشراقة لا يستهان بها.
حيث إنها تتنوع بين الأخبار السياسية الأسترالية والموضوعات النفسية والصحة الجسدية والموضوعات التكنولوجية والمنوعات من داخل وخارج أستراليا، وأيضاً المقالات الحصرية الخاصة بها فقط من أدباء وكتّاب وإعلاميين.
ندعو الله أن يبارك العمل في الجريدة وأشكر كل من اتصل تليفونيا وطلب التعاون بالمقالات والكتبات في الجريدة.
وشكراً للزميل الفاضل الأستاذ عدنان مرعي على مجهوداته في جريدة الأنوار.
وإلى الأمام نتقدم.