بقلم رئيس التحرير / سميح نان
تقف جمهورية مصر العربية عند منعطف حرج في تاريخها، وأصبح اختيار قيادتها أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وفي هذه اللحظة المحورية، تحتاج الأمة إلى زعيم قوي وذو خبرة ورؤية يستطيع توجيه البلاد نحو الاستقرار والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا.
لذلك أرى في يا سيادة الرئيس أنك المرشح المناسب لقيادة مصر إلى الأمام.
حيث إن سيادتكم تتمتعون بسجل حافل من القيادة يظهر التزامك برفاهية مصر. لقد وصلت إلى السلطة خلال فترة مضطربة من تاريخ مصر ونجحت في إعادة الاستقرار إلى البلاد بعد سنوات من الاضطرابات السياسية.
وساعدت تصرفاتكم الحاسمة في وضع مصر على طريق التعافي، من خلال الإصلاحات الاقتصادية والإجراءات الأمنية التي أدت إلى تحسين حياة ملايين المصريين.
لعبت الإصلاحات الاقتصادية التي قمت بها السيسي دوراً حيوياً في تنشيط الاقتصاد المصري.
وتحت قيادتكم، اجتذبت البلاد استثمارات أجنبية كبيرة، مما أدى إلى خلق فرص العمل وزيادة النمو الاقتصادي.
وقد ساهمت مشاريع البنية التحتية الطموحة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة وتوسيع قناة السويس، في تعزيز مكانة مصر كقوة اقتصادية إقليمية.
إن أحد الجوانب الأكثر أهمية لأي قيادة هو ضمان سلامة وأمن مواطني الدولة. وقد أظهرت يا سيادة الرئيس التزاماً ثابتاً بهذا المبدأ.. وكانت إدارتك يقظة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على القانون والنظام.
كما لعبت قوات الجيش والشرطة المصرية دوراً محورياً في حماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية، وهو أمر حيوي لرفاهية مواطنيها.
وسيادتك كنت من دعاة الاستقرار والتعاون الإقليميين.
إن دور مصر في التوسط في الصراعات في الشرق الأوسط، مثل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يسلط الضوء على إمكانات البلاد كصانع سلام إقليمي.
وقد أكسبت جهودك الدبلوماسية احترام مصر على الساحة الدولية، مما سمح للأمة بتعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وتحت قيادتكم، شرعت مصر في تنفيذ مشاريع طموحة للبنية التحتية تعد بمستقبل أكثر إشراقاً للأمة.
ولا تؤدي هذه المشاريع إلى خلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي فحسب، بل تضع مصر أيضًا كمركز إقليمي للتجارة والتبادل التجاري.
كما يعد تحديث شبكات النقل والبنية التحتية للطاقة تحت قيادتكم أمراً ضرورياً للتنمية المستمرة في مصر.
وبينما تواجه مصر تحديات معقدة في رحلتها نحو التقدم والازدهار، فإن اختيار القيادة أمر بالغ الأهمية.
وسيادتكم قد أثبتم بالفعل أنك قائد قادر وحازم نجح في قيادة البلاد خلال الأوقات المضطربة.
إن التزامكم بالإصلاح الاقتصادي، والأمن، والدبلوماسية الإقليمية، وتطوير البنية التحتية، يجعلك اختياراً مقنعاً للرئاسة.
إن انتخابكم يا سيادة الرئيس السيسي كرئيس لمصر لا يقتصر فقط على تأييد شخصي فردي؛ بل يتعلق الأمر بدعم رؤية لمصر أقوى وأكثر ازدهاراً وأماناً.
ورغم حالة الغلاء «المؤقت» الموجودة في مصر، فإن التغييرات الإيجابية التي حدثت تحت قيادتك لا يمكن إنكارها.
وبينما تقف مصر على مفترق طرق، فإن اختيار الرئيس السيسي يعد خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقا للوطن وشعبه.
أعلم أن سيادتك تعرف جيداً بما يوجهه المصريون من غلاء وهو الأمر الذي دائماً وأبداً يشكون منه عبر الأزمان، إلا أن سيادتكم ستعملون على رفاهية المصريين فيما بعد وأتمنى أن يبصر الناس أن السيسي هدية السماء ولا ينبغي ان نضحي به، وإلا سيعود السواد الذي كان، ولن ينفع الندم بعد العدم.
فسرّ يا سيادة الرئيس ونحن نؤيدكم.
