حدد الزعيم الليبرالي ماثيو غاي حزمة 66 مليون دولار لزيادة استخدام الروبوتات الطبية في النظام العام إذا أصبح رئيس الحكومة.
تهدف الجراحة بمساعدة الروبوت إلى تقليل الضغط على نظام المستشفى من خلال فترات إقامة أقصر في المستشفى، مما سيوفر القدرة على إجراء المزيد من العمليات الجراحية.
تُستخدم هذه التقنية حالياً في مستشفى ملبورن الملكي ومركز بيتر ماك كالوم للسرطان ومستشفى جيلونج الجامعي بالإضافة إلى 16 مستشفى خاصة في جميع أنحاء الولاية.
بموجب خطة الليبراليين، سيتم إجراء الجراحة بمساعدة الروبوت في ثمانية مواقع رئيسية أخرى بما في ذلك مستشفى ألفريد و مركز أوليفيا نيوتن جون للسرطان و أوستن هيلث.
وقال السيد غاي إن الإعلان كان جزءاً من خطة أكبر «لإصلاح الأزمة الصحية».
وقال: «ستساعدنا هذه التكنولوجيا في خفض قائمة انتظار الجراحة الاختيارية إلى النصف، وإعادة حياة عشرات الآلاف من سكان فيكتوريا».
ومع ذلك، ردت وزيرة الصحة ماري آن توماس على الخطة قائلة إن المعارضة لا ترى احتياجات القطاع الحقيقية.
لكن المتحدثة باسم المعارضة لشؤون الصحة جورجي كروزير قالت إن التكنولوجيا لها مكان مهم لتحسين نظام الرعاية الصحية في فيكتوريا.
«لقد أعلنا عن خطة حلول حقيقية لتدريب 40.000 ممرضة إضافية»
يأتي ذلك بعد أن كشفت الحكومة عن خطة لمنح الممرضات مكافأة قدرها 5000 دولار.
تم الإعلان عن هذا الإعلان من قبل رئيس الحكومة دانيال أندروز في إطار خطة بقيمة 150 مليون دولار والتي تهدف أيضاً إلى التحكم في نسب الممرضات إلى المرضى.