تشجع حكومة نيو ساوث ويلز على تعلم اللغات من أجل انخراط الجاليات في المجتمعات الأسترالية المختلفة كمستقبل أفضل لهم في أستراليا.
قال وزير التعددية الثقافية في نيو ساوث ويلز مارك كوري إنه كلما تم تمكين الشباب للاحتفاظ بلغة ثانية أو ثالثة وتعلمها، زادت الفوائد التي ستعود عليهم في المستقبل.
تستثمر حكومة نيو ساوث ويلز في مستقبل تعلم اللغة من خلال تمويل اتحاد نيو ساوث ويلز لمدارس اللغات المجتمعية 400 ألف دولار.
تلقى اتحاد مدارس اللغات المجتمعية في نيو ساوث ويلز استثمارًا من حكومة NSW LNP ، مما سيساعد في دعم تشغيل الفصول بأكثر من 60 لغة على مستوى الولاية.
قال كوري: «إن القدرة على التحدث بلغة أخرى هي مهارة قوية، ويمكن أن تفتح الكثير من فرص العمل ويمكن أن تكون دفعة كبيرة لمهنة شخص ما».
«هناك أيضاً فوائد لنا كمجتمع متعدد الثقافات – فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يمكنهم التحدث بلغة ثانية أو ثالثة، زادت الفرص المتاحة لنا لتحسين الوصول إلى الخدمات والمعلومات.
«تساعد مدارس اللغات المجتمعية في منح الشباب الفرصة للتعلم وتطوير مجموعة المهارات المهمة هذه بحيث تكون هذه الفرص متاحة لهم ، بينما تساعد أيضًا في تقوية الروابط مع ثقافتهم.»
قال الرئيس التنفيذي لاتحاد مدارس اللغات المجتمعية في نيو ساوث ويلز، مايكل كريستودولو، إن المنظمة ممتنة لحكومة نيو ساوث ويلز لتمويلها الكبير.
ستساعد هذه الأموال في بناء قدرات معلمي مدارس اللغات المجتمعية لتقديم أفضل استراتيجيات تعلم اللغة للطلاب. أيضاً، لتعزيز قيمة مدارس اللغات في المجتمع لتحسين وصول الطلاب إلى تعلم لغة ثانية.
يوجد في نيو ساوث ويلز أكثر من 35000 طالب يدرسهم أكثر من 3100 معلم متطوع من خلال مدارس اللغات المجتمعية.