• الخميس. نوفمبر 9th, 2023

أحدث اكتشاف بشأن خصوبة الرجال.. «تهديد» قادم من الهواء

نوفمبر 4, 2021

اكتشاف بشأن تداعيات الهواء الملوث على صحة الإنسان.
وكانت أبحاث علمية قد أشارت إلى أن تلوث الهواء تزيد من خطر الإصابة باضطرابات معينة، تتراوح من السمنة إلى السكري. أما الجديد في هذا المجال، فقد جاء في دراسة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ميرلاند الأميركية، إذ أظهرت أن تلوث الهواء قلل الحيوانات المنوية لدى الفئران عن طريق إحداث التهاب في الدماغ.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، زيكانغ ينغ: «أظهرت النتائج التي توصلنا إلهيا أن الضرر الذي يتسبب به تلوث الهواء يؤدي على الأقل إلى تراجع أعداد الحيوانات المنوية. وجاءت الدراسة الجديدة في إطار المساعي العلمية لفهم أسباب الانخفاض في أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال في السنوات الأخيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن حوالى 92 بالمئة من سكان العالم يعيشون في مناطق يكون فيها مستوى الجسيمات الدقيقة في الهواء التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر يتجاوز الحد الأدنى من معايير السلامة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
ويمكن أن يأتي تلوث الهواء عن طريق عوادم للسيارات، أو انبعاثات المصانع، أو حرائق الغابات وغيرها.
وخلال الدراسة، اختبر الباحثون مجموعتين من الفئرات، تعرضت إحداها للهواء الملوث والأخرى لم تتعرض لها، وبعد ذلك فحصوا الحيوانات المنوية لهذه الحيوانات، ليجدوا أنها أقل لدى تلك التي تعرض للهواء الملوث، كما وجدوا التهابا في أدمغتها.
ولهذه الدراسة نتائج لها آثار أبعد من مجرد الخصوبة، فهناك العديد من الحالات المرضية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب التي يمكن أن تنجم عن التهاب الدماغ بسبب تلوث الهواء.
كشف مسؤولون صحيون في الولايات المتحدة، أن المناعة التي يمنحها اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أفضل وأنجع من المناعة التي تحصل في الجسم بعد الإصابة العادية بالعدوى.
وبحسب دراسة صادرة عن المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الأشخاص غير الملقحين ممن أصيبوا بكورونا قبل أشهر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ»كوفيد 19»، بواقع خمسة أضعاف، مقارنة بمن أخذوا التطعيم، دون أن يكونوا قد أصيبوا من ذي قبل
ويرى الخبير والباحث في الأمراض المعدية بجامعة ألاباما الأميركية، مايك ساغ، وهو لم يشارك في الدراسة، أن البيانات التي جرى نشرها تظهر أن اللقاحات أكثر تحصينا لمناعة الإنسان مقارنة بالمناعة التي ينالها الجسم عندما يصاب بفيروس كورونا. واعتمدت الدراسة على بيانات من نحو 190 مستشفى في تسع ولايات أميركية، وانكب الباحثون على تحليل حالات 7 آلاف مريض ممن دخلوا المستشفى، خلال العام الجاري، من جراء اضطرابات تنفسية أو أعراض شبيهة بمرض «كوفيد 19».
وذكرت الدراسة أن 6 آلاف منهم كانوا ملقحين بشكل تام عبر تطعيمي «موديرنا» أو فايزر»، قبل دخول المستشفى بمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر.
أما الألف الباقون فكانوا من غير الملقحين، لكنهم أصيبوا بمرض «كوفيد 19» قبل مدة تتراوح بين ستة أشهر وعام كامل. وأظهرت النتائج أن 5 في المئة من الملقحين المشمولين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، في حين وصلت النسبة إلى 9 في المئة وسط غير الملقحين الذين سبق لهم أن أصيبوا بـ»كوفيد 19». وكانت دراسات سابقة قد أشارت أيضا إلى أن اللقاحات تمنح عددا أعلى من الأجسام المضادة في جسم الإنسان مقارنة بالأجسام المضادة التي يجري تحفيزها عن طريق الإصابة.