• الأربعاء. نوفمبر 8th, 2023

25 سنة من السباب والإشاعات والحمد لله لسه عايش

مايو 16, 2022

واضح أن الإخوان والسلفيين يتألمون جدا من كتبى وأبحاثى وأرائى، من الواضح أننى أكثر من يسبب لهم هيستريا الجنان، فهذا واضح من كم الهجوم الذى أتلقاه يوميا، لأن هؤلاء يتحكم فيهم المرض النفسى وهم لا يدركون وأتحدى أن يعرض أحدهم نفسه على الطبيب النفسى ويعطيه الطبيب شهادة موثقة تقول انه شخص طبيعى لديه منطق وعقل راجح يجيد الادراك ولديه صحة نفسية، إلا لماذا يسبنى شخص أو يمضى وقتا ويصرف مالا لصنع فيديو ضدى وأنا لا أعرفه ولا يعرفنى بصفة شخصية ولم نتقابل يوما وكل مابينى وبينه رأى أنا قلته لم يعجبه، وللأسف هذا الجنان يخرج علينا مما جعلنا نتحمل فاتورة صعبة لا يتحملها بشر فى ظل تخلى الدولة عن الداعين للتنوير بل أحيانا عداء مخفى إلا اذا كان يسخر بضم الياء الداعية الدين لمصلحة المسئول رغم أن الدولة تنادى بالتجديد لكن لم تحمى المجددين، كما أن الداعى للإصلاح والتنوير لا يجنى مالآ، وانصار التنوير لايدعمون الداعى للتنوير مثل أنصار التخلف فهم يدعمون من يتبعون بكل مايملكون وبارواحهم ايضا، لذلك لم يتوقفوا منذ حوالى 25 عاما عن أطلاق الإشاعات والسباب والفديوهات المفبركة ضدى بعشرات المواقع يوميا بإشارة من كبيرهم، فمثلا يقولون بصدور أحكام ضدى فى استراليا وأخرى بمصر ولم يقدموا لنا رقم قضية واحدة وايضا منطوق الحكم كى أتمكن من معرفة هذا الحكم الذى صدر بالمريخ أو عطارد دون علمى، فمن الواضح أن أنا اخر من يعلم، ويدعون أنى لست أزهريا فهل الأزهر والذى يختلف معى معظم العاملين فيه من زملاءنا مع أفكارى مكسوف منى لماذا لا يتقدم ببلاغ ضدى بانتحال صفة أزهرى( وكأنها وكالة ناسا )، فلماذا لم يقدمون بلاغ ضدى فى يوم من الأيام وكتبى منشورة بمصر تصف شهاداتى الأزهرية وبعضها نشر الشهادات نفسها، بجانب خمس لقاءات تلفزيونية نشرت شهاداتى الأزهرية على الهواء أليست كافية طبعا مع المريض النفسى لا تتكلم عن المنطق، ايضا يقولون أننى عميل ولاأعرف لمن تحديدآ كى أطالب بحقى فى العمالة بدلا من أحوالى البسيطة، فانا لا أملك مليون جنيه بعد عملى 17 سنة بالخارج لأننى لست تاجر دين ولم أختار الرز بلبن كما قال عادل أمام، فى حين شيوخهم الشيخ خ -ا والشيخ م – ح يملكون مئات الملايين رغم أنهم لم يخرجوا من مصر ويملكون ايضا قنوات تلفزيونية فمن يكون العميل ؟، ايضا الإخوان والسلفيين لديهم لجان إلكترونية متخصصة فى تركيب الفيديوهات باستخدام برنامج ديب فيك لتظهر الحقيقة بشكل مخالف فيطعنك فى علمك أو شرفك، ولأننى أكثر شخص مؤلم للإخوان والسلفيين فقد نلت نصيب الأسد من السباب والإشاعات والفديوهات المفبركة، وهذا واضح من كم الهجوم الموجه لشخصى البسيط، ولم يتوقفوا عن ترديد هذه الأسطوانة المشروخة بنفس الجمل ونفس الاتهامات منذ 25 سنة فهم لا يملكون حتى فضلية التغير والتجويد والتجديد، وايضا قالوا أننى يهودى ومرة أننى مسيحى فقلت لهم نعم انا مسلم مسيحى يهودى لأننى ملتزم بقوله تعالى ( وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ) البقرة ٢٨٥ ص ق، لكن للأسف هؤلاء لا يعرفون الله ولا كلام الله فالإخوان والسلفيين أكثر وأسرع من يكفر بكلام الله ويفعل العكس دون أن يهتز له جفن ثم يدعون أنهم حراس العقيدة والفرقة الوحيدة الناجية، وللأسف أغلبهم خارج مصر أو لا أعرف له عنوان حتى أقاضيه، لذا كل ما أستطيع أن أقوله وأرد به عليهم هو حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من سبنى أو أصدر الإشاعات والأكاذيب وفبرك الفديوهات ضدى وأفوض أمرى لله فيهم .
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب للنقد +61478905087
تحريرآ فى ٧ مايو 2022