اقام وزير الشؤون الاثنية اللبناني الاصل جان عجاقة ورئيس واعضاء غرفة التجارة اللبنانية الاسترالية مأدبة تكريمية في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز على شرف محافظ بيروت القاضي زياد شبيب شارك فيها القائم بأعمال سفارة لبنان ميلاد رعد ورئيس جمعية منشيء الأبنية ايلي صوما وعدد من اعضاء الجمعية ورؤساء تحرير الصحف.
عجاقة
ورحب عجاقة بالمحافظ شبيب واعضاء الوفد وجمعية منشيء الأبنية «في اعرق بركان استرالي» مؤكداً «ان الجالية في استراليا نجحت في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونحن نفتخر بنجاح افرادها». واعرب عن فخره في تبوء منصب وزارة الشؤون الاثنية الى جانب وزارات اخرى معتبراً «ان استراليا وولاية نيو ساوث ويلز رائدة في مجال تعزيز التعددية الثقافية».
رزق
ورحب رئيس دائرة العلاقات التجارية في الغرفة مايكل رزق بشبيب وصوما واعضاء الوفد باسم رئيس الغرفة جو خطار والاعضاء واعتبر ان الزيارة هي زيارة عمل من اجل تعزيز العلاقات اللبنانية – الاسترالية ودعم لبنان في مختلف المجالات». واكد «اننا سنركز على الايجابيات في لبنان وننسى السلبيات حيث ان لبنان بإيجابياته سينتصر في النهاية».
ووجه التحية الى رعد «الذي يمثل لبنان خير تمثيل ويسهل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين».
شبيب
وشكر شبيب الوزير عجاقة ورئيس واعضاء غرفة التجارة على التكريم وقال:
افتخر بوجودي بينكم في استراليا حيث صنع اللبنانيون جزءاً من تاريخ هذا البلد العريق وكانوا جزءاً من قصة نجاح استراليا وما زالوا«.
ونوه باللبنانيين الذين بقوا في ارضهم واستثمروا فيها ونجحوا في القطاع الخاص،
وقال «ان هناك صورة جديدة نحاول رسمها في القطاع العام في لبنان من خلال العمل الذي نقوم به على الرغم من ان الاجواء المحيطة بنا قد لا تكون مشجعة. وحين تحاول ان تقوم بعمل مختلف عما هو سائد في الادارة العامة لا بد ان تواجه صعوبات كبيرة.
اضاف ان العلاقة مع الاغتراب في هذا المجال مهمة جداً ومن المهم ان يعلم الاغتراب انه توجد امكانية للنجاح في لبنان ليس فقط في القطاع الخاص انما في القطاع العام ايضاً».
وتابع: ما يعنيني في بيروت اننا وضعنا الامور على السكة الصحيحة من دون تردد وهذا الموضوع لا تراجع عنه والآن بدأت تكبر نسبة الناس التي تعمل على الموجة نفسها ونأمل ان تتوسع وهناك جو ايجابي حول ما نقوم به». ونحن نعمل على تصحيح الامور من دون انتظار ان تتغير الاوضاع في لبنان والمنطقة على المستوى الحياة اليومية وهذا ممكن جداً.”
وتمنى ان يلمس المغتربون حين يزورون لبنان التغيير الذي بدأ العمل عليه.
كما تحدث عن ورشة عمل يقوم بها مع غرفة التجارة خلال زيارته الى سيدني.
ودعا الى تبادل الاستثمار بين استراليا ولبنان وفي الاتجاهين مشدداً على اهمية التركيز على الاشياء الايجابية بين البلدين. وختم “ان استراليا المتعددة الثقافات يمكن ان نستقيد منها في لبنان ونعيش قصة النجاح نفسها.” وتخلل اللقاء مداخلات لكل من ميلاد رعد وايلي صوما ومدير البنك العربي جو رزق. ركزت على اهمية تعزيز العلاقات بين استراليا ولبنان
