• الأربعاء. نوفمبر 8th, 2023

«كان يخاف الفتيات».. حقائق جديدة تُكشف عن طفولة كيم جونغ أون

ديسمبر 11, 2020

كشف تقرير جديد نشرته صحيفة اكسبرس البريطانية أنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون كان يخاف الفتيات عندما كان في المدرسة.
وكان جونغ أون، الديكتاتوري الذي يهدّد الأمن العالمي، قد نشأ في سويسرا، ويقال أنه التحق بالمدرسة الدولية في بيرن ولاحقاً بمدرسة ليبيفيلد – شتاينهولزلي العامة.
وتسرد الكاتبة آنا فيفيلد تفاصيل عن سنوات المراهقة الخاصّة بجونغ أون، وذلك في كتابها «The Great Successor: The Secret Rise and Rule of Kim Jong-un”، إذ تحدثت إلى أولئك الذين ادعوا أنهم يعرفون كيم جيداً، بما في ذلك كيف كان يخاف من الفتيات.
وتقول فيفيلد: «في الوقت الذي يتخطى فيه المراهقون الحدود عادة، فإن جونغ أون لم يذهب إلى المخيمات المدرسية أو الحفلات أو المراقص».
من جهتها، لفتت زميلة سابقة لجونغ أون في المدرسة إلى أنّ «الأخير جنب تماماً الاتصال بالفتيات»، مشيرة إلى أنها «لم تجرِ محادثة جوهرية معه أبداً». وأضافت: «لقد كان وحيداً ولم يشارك شيئاً عن حياته الخاصة». إلى ذلك، أكدت سلطات التعليم في كونيز «أن درجات جونغ أون في الإمتحانات لم تكن رائعة أبداً»، في حين أن فيفيلد تشير إلى أنّ «تعليم جونغ أون كان بعيد كل البعد عن تجربته في كوريا الشمالية». وأضافت: «التعليم الذي تلقاه كيم في سويسرا قدم وجهة نظر مختلفة تماماً عن تلك التي عاشها في بلاده».
وتضمنت دروس كيم جونغ أون حقوق الإنسان، حقوق المرأة وتطوير الديمقراطية. كذلك، كان الطلاب في سويسرا يتلقون أيضاً دروساً تتعلق بمارتن لوثر كينغ، نيسلون مانديلا والمهاتما غاندي، وتضيف فيفيلد: «كان هناك تركيزٌ قوي على التنوع الثقافي؛ الفئات الدينية والعرقية والاجتماعية وحقوق الإنسان والتضامن مع المحرومين».
وتتابع: «من الصعب معرفة رأي جونغ أون خلال هذه الدروس. لا توجد مثل هذه الحقوق في كوريا الشمالية. كان بإمكان الزعيم الكوري أن يقول لنفسه أن شعبه لا يحتاج إلى كل هذه المثل العليا لأنهم كانوا سعداء للغاية تحت قيادة والده».
ويتفق معظم المحللين على أن جونغ أون التحق بجامعة كيم إيل سونغ، وهي مدرسة رائدة لتدريب الضباط في بيونغ يانغ، من العام 2002 إلى 2007. وحصل الزعيم الكوري على درجتين، إحداهما في الفيزياء من جامعة كيم إيل سونغ والأخرى كضابط بالجيش في جامعة كيم إيل سونغ العسكرية. وكان أخوه الأكبر غير الشقيق، كيم جونغ نام، صاحب الحظ الأوفر في الزعامة بكوريا الشمالية حيث كان مرشحاً ليخلف والده، ولكن سرعان ما سقط حظه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتقل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوي زيارة «ديزني لاند» في طوكيو، بتهمة حمل جوازات سفر مزورة