• الخميس. نوفمبر 9th, 2023

سامي الجميل أعلن ترشحه لرئاسة الكتائب: مشروع لبناني منفتح ومتمسك بثوابته

يونيو 11, 2015

أعلن النائب سامي الجميّل ترشحه لمنصب رئيس حزب الكتائب تحت شعار “مشروع لبناني” في مؤتمر حضره وزراء الحزب ونوابه وأعضاء المكتب السياسي وجمع حزبي. وقال ان غيابه كان فرصة للتفكير بعمق في المرحلة التي نمر بها وقد “مر اللبنانيون بأسوأ مرحلة من فقدان الأمل والخوف على المصير وسئموا من التبعية لدول اخرى”. وأضاف انه “عندما ننظر الى تجربة حزب الكتائب، نرى انه كان يشكّل ثورة على الامر الواقع، وهو المكان المناسب الذي يجب أن نتعلم منه، ولهذا قررت ان أتقدم بترشحي”. وأكد انه سيحاول ان يجعل اللبنانيين يرون ان الكتائب هي “نهج ومشروع، ونهجه هو اولا: توحيد كل الطاقات لاعادة بناء الحزب ومعه لبنان. الكتائب ليست حزب الزعيم، بل هي فريق عمل، ومساحة مفتوحة لكل اللبنانيين. حزب يعطي دورا أساسيا للمرأة. حزب الاوادم ولا مكان فيه للفاسدين. وستتحاور الكتائب مع كل الاطراف انطلاقا من ثوابتها ” مشيرا الى “اننا “عندما نمسك يد أحد فنحن لا نتركها”.
وشدد على ان “الحزب هو مشروع لبناني 100 في المئة وليس مشروعا شخصياً او طائفيا بل لكل اللبنانيين. وسأعمل لأبرهن للمسلمين ان هذا المشروع مفتوح لهم”. الى ذلك، شدد على “ان ما من وطن يُبنى إذا كان هناك سلاح بيد اشخاص لا علاقة لهم بالشرعية، كما لا يمكن تطبيق القانون والدستور وبناء الاقتصاد اذا كان هناك من لا يطبّق القانون، كذلك لا يمكن بناء الوطن ان لم تكن هناك مساواة وسيادة تحت جناح الجيش”. وقال “إن حماية لبنان لا تكون بالتعبئة المذهبية بل حين نضع نفسنا بتصرف الجيش وندافع عن حدود لبنان في وجه التكفيريين وغيرهم ومن داخل لبنان”، مؤكدا رفض كل اللبنانيين مشروع التكفير بدءا من السنّة، غير ان “الجيش هو الذي يختار توقيت معاركه”.
وقال: “شبعنا رهانات وكلنا مررنا بالتجارب ومن يعتقد ان في استطاعته ان يلغي طرفا آخر بقوة الخارج هو مخطئ، او من يراهن على وضع البلاد في الثلاجة لأنه ينتظر وضع المنطقة كي ينتصر حليفه ليصبح رئيسا هو مخطئ. فتحييد لبنان وتحرير الأحزاب من التبعية وحده يحمي لبنان”.
وكشف: “قلت لنديم (النائب نديم الجميل)، (انا وخيي على ابن عمي، وانا وابن عمي على الغريب)، وقلت له انني خسرت أخي وأريدك ان تكون اخي، وبالقدر نفسه أقول لكل اللبنانيين نحن بضعنا مع بعض ضد الغريب”. وقال ايضا: “إذا أردنا بناء مجتمع سليم، فعلى قاعدتي الاعتراف بالاختلاف وبخصوصية كل منا . هذا هو المنطق التعددي والقاعدة التي سنبني عليها المجتمع”. ودعا الى “تحرير المواطن من الزبائنية والواسطة”، لافتا الى ان الحزب يحمل خطة اقتصادية متكاملة.