• الأربعاء. نوفمبر 8th, 2023

رقعة من أنسجة بقرة يمكنها إصلاح عضلة الكتف الممزقة

سبتمبر 30, 2021

اعتمدت إدارة الخدمات الصحية البريطانية إنتاج رقعة مصنوعة من أنسجة البقر تساعد في علاج إصابات الكتف المؤلمة، وأصبحت متاحة الآن للجمهور. وكانت بام لوك، 43 عاماً، المحاضر الجامعي من مدينة «بريستول»، من بين أوائل المرضى في المملكة المتحدة الذين استفادوا من وسيلة العلاج الجديدة. وقال: «إنه من شبه المؤكد أن التجديف بشكل تنافسي والعمل في تقطيع الأشجار في العشرينات من عمري تسبب في تلف الأنسجة في كتفي الأيمن، مما أدى إلى تفاقم الألم على مر السنين».
وأضاف لوك: «لقد أصبح الأمر سيئاً لدرجة أنه تسبب في حدوث صداع نصفي أيضاً، وسرعان ما عانيت من المهام التي تنطوي على رفع ذراعي فوق رأسي؛ ولم أتمكن حتى من استخدام مجفف الشعر. اقتصرت أعمال البستنة بشكل متزايد على المهام الخفيفة، وبالتالي، في الثلاثينات من عمري توقفت عن التجديف وتحولت إلى وظيفة مكتبية».
وأشار لوك: «لقد جربت المسكنات وحقن الستيرويد لتقليل الالتهاب وقابلت اختصاصيي العلاج الطبيعي وأطباء العظام وتقويم العمود الفقري، ولكن دون جدوى. في النهاية أحالني طبيبي العام إلى استشاري جراحة العظام أندرو تشامبلر في عام 2018. وكشف فحص التصوير بالرنين المغناطيسي عن تلف في وتر يربط العضلات بالعظم في كتفي الأيمن تعرض لما يشبه العصر مما أدى إلى الشعور بالألم وصعوبة الحركة. في فبراير (شباط) 2018 أجريتُ جراحة لتخفيف الضغط، حيث قاموا بإزالة النسيج الموجود بين مفصل الكتف والكتف والعظام أعلاه، لخلق مساحة أكبر في المفصل وإيقاف تقطيع الوتر. وأدى هذا إلى تخفيف الآلام لمدة عام تقريباً، لكن الألم عاد مجدداً. بعد الأمل في علاج المشكلة، تحول الأمر إلى ما يشبه الدمار، وشعرت بالإحباط الشديد وتحولت إلى العلاج بالتنويم المغناطيسي لمساعدتي في التعامل مع احتمالية العيش مع الألم طويل الأمد.
ثم في يونيو (حزيران) 2019 أجريت فحصاً آخر للكتف، والذي كشف الآن عن وجود تمزق جزئي في الوتر. ولكنّ أنسجة البقر ساعدت في العلاج وتخفيف الألم. أوضح السيد تشامبلر أن الوتر الممزق كان في «الكفة المدورة»، وهي مجموعة من العضلات والأوتار في الكتف تساعد على تحريك المفصل.
كان التمزق يفرك داخل المفصل باستمرار، مما يسبب التهاباً ويؤذي الحركة. كان من الممكن أن أتعرض لعملية تخفيف ضغط أخرى أو عملية جراحية لخياطة الأنسجة الممزقة مرة أخرى، لكنني كنت متردداً في تحمل الانتعاش المؤلم عندما لم تكن هناك ضمانات لنجاحها»