• الخميس. نوفمبر 9th, 2023

رسالة شكر للشعب الأسترالي ّ من عضو كتلة القوات اللبنانية النائب الدكتور فادي كرم

يونيو 15, 2015

بعد الزيارة التي قمتُ بها إلى أستراليا، لا يسعني إلاّ التّوجّه للأسترالييّن حكومةً، وشعباً، بفائق الشكر والإحترام، للحفاوة التي استقبلتُ بها، خصوصاً الإلتفاتة الكريمة التي قام بها رئيس الوزراء ” طوني أبوت “، والذي كان لي شرف الإجتماع به قبل مشاركتِه الجالية اللبنانية على مأدُبة العشاء المقامة من قبل مكتب القوات اللبنانية في سيدني. وقد كانَ لافتاً إطّلاعِه الدقيق على الملفات اللبنانية وإهتمامِه الصادق واستعدادِه لدعم القضية اللبنانية بكلّ ما لبلاده من تأثير في المجتمع الدولي، كما أنّني أتوجّه بالشكر الكبير، إلى مجلس البرلمان في ولاية فيكتوريا، وخصوصاً النواب اللبنانييّ الأصل، الذين ما زالوا متعلّقين بجذورِهم اللبنانية وجاهزين لدعم القضية اللبنانية. فالشكر الجزيل للمجتمع السياسي الأسترالي، الذي يحمل قضية لبنان في فكرِه ويعمل جاهداً لدعمِها في المحافل الدولية.
كما أنّني أتوجّه بخالص الشكر إلى القنصليّتين اللّبنانيّتين في سيدني وملبورن بشخص القنصلينِ الكريمين “جورج بيطار” و “غسان الخطيب ” اللّذان يعملانِ جاهدينَ لتفعيل تلاقي اللبنانييّن في أستراليا و تعاضدهِم المطلق بين بعضهم البعض وتجاه الوطن الأمّ، ممّا إنعكس إيجاباً على إستقبالِهم لي بحفاوةٍ كبرى.
كما أنّني أتوجّه بالشكر الكبير إلى كلّ وسائل الإعلام خصوصاً الإعلام اللبناني الأسترالي الذي واكب كلّ خطواتي على كلّ النشاطات التي قمنا بها، مُتمنّياً لهم دوام النجاح في العمل الصحافي الشريف الذي يلعب دور الإضاءة على وجه بلادِهم الذي تحدّروا منه وبلادِهم أستراليا اليوم التي تحتضنهم.
أخيراً وليس آخراً، أتوجّه بخالص الشكر والإحترام لكلّ مكاتب الأحزاب اللبنانية في سيدني وملبورن الذي كانَ لي شرف اللّقاء بها، والبحث معها بسبل وآليّات ترتيب البيت اللبناني في أستراليا، منتهزاً الفرصة لدعوتهم جميعاً للإستمرار بتحمّل هموم الوطن الأمّ، والتّأكيد على ذلك من خلال تحثيث العائلات اللبنانية في أستراليا لتسجيل أولادِهم في السفارات والقنصليّات، فالحماسة لوطن الأرز، لن تتأكّد إلاّ بإستمرار الإرتباط مع القرار السياسيّ الوطني ومشاركتِهم في صنع الخيارات الوطنية.
وفي النهاية، أتوجّه من الجميع بكلمات المحبة والإمتنان ودوام النّجاح.
ودمتم لنا سالمين
النائب الدكتور فادي كرم