يعتقد فريق من الباحثين الدوليين أنهم وجدوا طريقة لتوجيه التفريغ الكهربائي الخاص بالبرق إلى هدف آمن، وذلك باستخدام شعاع مع يمكنه تسخين الجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء وتكسيرها، مما يسمح لها بالوصول إلى نقطة معينة، فعادة ما يصاحب البرق رياح قوية أثناء العواصف الرعدية وتوجه هذه العواصف الشديدة إلى الغابات، مما يحول المواد العضوية إلى حرائق غابات مستعرة.
وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، فإنه على الرغم من أنه لا يزال في مرحلة التطوير، ويعتقد الباحثون أن هذا الليزر الجديد يمكن استخدامه في هذا المجال خلال العقد المقبل.

كما تم تصميم هذا الجهاز في البداية لمعالجة حرائق الغابات المدمرة في أستراليا في الفترة من 2019 إلى 2020، والتي دمرت أكثر من 46 مليون فدان، ودمرت 3500 منزل على الأقل، وأودت بحياة 34 شخصًا.
وعلى الرغم من أنه لم يتم اختبارها خارج المختبر بعد، فمن المحتمل أن تستخدم هذه التقنية للسيطرة على ضربات البرق الجافة، التي تؤدى لإشعال حرائق كبيرة بما في ذلك العديد من حرائق الغابات الكبرى في أستراليا وغرب الولايات المتحدة في العام الماضي، كما قال الباحث المشارك البروفيسور أندري ميروسنيشنكو من جامعة نيو ساوث ويلز في كانبيرا لوكالة فرانس برس.