بقلم:خالدة العسكري

أختبأ بريقُ الوجه
وأنسدلَ ستارُ الزمنْ
يزورني الفجَر مُرهقاً
يجُر اذيالُ الخيبةِ يتعثُر بالضياءِ
يُقيـدني على طُرقاتَ الاشتياق
وترانيمُ الالحانْ القديمة
وزفرات تطلق الاهاتِ
أصداءُ وجعُ تُلامسُ شهقاتي
قلوب مُضنية أتعبُها الحنينْ
صلاةُ وتضرعُ وابتهالاتُ لاتُستجابّ
دمعةُ على الخدِ ومسحةُ حزنْ
حسرةُ في الصدرِ زادُها الصبَر
فرحةُ مُخباةً بين انينْ الذكرياتّ
صمْـتُ عَجَز المشاعـر وكبَلـّها
هواجسُ تسكـُنْ الأعماقَ
تُصيبها بالقنطَ والمللْ
تمتطى أجنِحة الزمنْ
تُلملمَ اشلاءُ الاحلام
تتلوى الايامُ بين عُسر ويُسر
يجــدّل الليل خصلاتّ ضجـــري
يرسمُ لوحةِ الانتظار على اوتارِ
قلبي المتأرجحُ بليالي الذكرى
لـ يعزفُ موسيقى صمتُي الطويل…