• الخميس. نوفمبر 9th, 2023

بيل غيتس : هذه هي الأخطار التي تتهدد الإنسانية بعد فيروس كورونا

مارس 5, 2021

مؤسس شركة «مايكروسوفت» الأمريكية، بيل غيتس، الذي استبق خطر ظهور وباء كورونا عام 2015، حذر من أن ما بعد وباء كورونا قد يكون أسوأ بـ 10 مرات، وستكون هناك أوبئة متعلقة بالتغير المناخي وأخرى تتمثل في «الإرهاب البيولوجي»
في الوقت الذي لاتزال دول العالم تتصارع فيه مع جائحة كورونا وفيروس كوفيد-19 وتحاول الحصول على لقاحات فعالة، بدأ الحديث عن المخاطر التي يمكن أن تواجهها الإنسانية في المستقبل.
بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» سبق له وأن تنبأ قبل ستة أعوام بخطر الفيروسات والأوبئة واحتمال ظهور فيروس عالمي لا يمكن التحكم فيه، ولهذا السبب عندما تحدث مؤخرا عن ما يهدد الإنسان في المستقبل، أُخذت تصريحاته على محمل الجد.
في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، قال بيل غيتس إن الوضع الحالي الصعب سيستمر لعدة أشهر إلى أن تحل فترة الصيف حيث يصبح الطقس دافئا، وبفضل توفر اللقاحات والتطعيم سيكون من الممكن تحقيق انخفاض في معدل الوفيات.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن مؤسس «مايكروسوفت» يعمل منذ عدة سنوات بنشاط على تحسين الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه أصبح عدوا في نظر أنصار نظريات المؤامرة بسبب جهوده ونشاطه في دعم حملات التطعيم ضد كورونا.
حول نسبة التطعيم الضرورية لوقف الوباء، رأى الملياردير أن ما نسبته بين 70 إلى 80% ضرورية لمنع تفشي الوباء على نطاق واسع في خريف عام 2021، وتطرق بيل غيتس إلى قيود الحجر الصحي، واعتبر أن المسؤولين السياسين يقولون الحقيقة، حيث يساهم ارتداء الأقنعة والمحافظة على مسافة فاصلة والقيود في الحد من انتشار الفيروس.
هذا واعتبر بيل غيتس أن وباء كورونا مرعب، لكنه حذر من أن الوباء المقبل قد يكون أسوأ بعشر مرات، وأكد على ضرورة التعاون الدولي لتطوير اللقاح بين العلماء والشركات والمنظمات الدولية والحكومات.
وخلال مقابلة مصورة أجراها مع قناة «فيريتاسيوم» نشرت على يوتيوب ، حذر الملياردير بيل غيتس من أن العالم يجب عليه أن يسارع بالاستعداد فورًا للتعامل مع التهديدات المرتبطة بـ «الإرهاب البيولوجي» وقدرة بعض الدول باستخدام هجمات بيولوجية وأعمال عدائية من أجل التأثير على الخصم، حيث ستكون هذه الاوبئة المصنعة أكثر فتكا من الأوبئة والجوائح الطبيعية ويمكن أن تكلف خسائر أفدح مما تخلفه القنابل النووية.
وبحسب «غيتس» إن نسب الضحايا الذين سيسقطون بسبب خطر «التغير المناخي» كل عام، سيتجاوز معدلات الوفيات المترتبة على جائحة فيروس كورونا وعلى الحكومات والأفراد أن يأخذوا بعين الاعتبار أن الاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية والحيوانية سيؤدي إلى خلل وقد تنقلب آثاره بشكل سيء على البشرية.