ونقلت رويترز عن الجيش الإسرائيلي إن القذيفة السورية سقطت في منطقة مفتوحة في شمال مرتفعات الجولان، ولم تسبب أي إصابات، وإن قواته ردت “باستهداف الموقع العسكري السوري الذي أطلق القذيفة”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف قرية الصمدانية الشرقية بمحافظة القنيطرة، قرب أراض اشتبك فيها مقاتلو المعارضة مع الجيش السوري خلال الأسبوع الماضي.

وسقطت القذيفة بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يزور بلدة كتسرين في الجولان على بعد نحو 20 كيلومترا من المنطقة التي شهدت أغلب القذائف الشاردة من سوريا.

ونقلت رويترز عن نتانياهو “قلت هنا إننا لن نقبل بانزلاق النيران إلى أراضينا، وإننا سنرد على أي إطلاق نار. خلال الكلمة التي ألقيتها سقطت داخل أراضينا قذائف أطلقت من الطرف السوري وجيش الدفاع قد رد على ذلك”.