نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا تحدثت فيه عن مشاركة طيارين أستراليين في الغارات الجوية في سورياوالعراق
يقول الخبر إن عسكريين أستراليين يشاركون، دون علم الرأي العام الأسترالي ولا البرلمان الاتحادي، في تشغيل طائرات مسيرة بريطانية قتالية في العراق وسوريا.
ويضيف أن دور الطيارين الأستراليين في تشغيل الطائرات المسيرة في سوريا والعراق يبقى غامضا، فوزارة الدفاع لا ترد بوضوح عندما تطرح عليها أسئلة بخصوص هؤلاء ولكن الحكومة الاتحادية تواجه ضغوطا للحديث عن القضية.
ولم تعلن لا وزارة الدفاع البريطانية ولا الأسترالية عن مشاركة الطيارين الأستراليين في تشغيل الطائرات البريطانية القتالية، ولكن الكاتب يرى أن بريطانيا لجأت إلى الطيارين الأستراليين نظرا لنقص في الطيارين البريطانيين، بسبب «الآثار النفسية لتشغيل الطائرات القتالية ويضيف الكاتب أن الطائرات المسيرة البريطانية تستعمل في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، في سوريا والعراق، ولكنها تستعمل في مهمات أخرى تبقى سرية عن البرلمان وعن الرأي العام.
الإستعانة بالطيارين الأستراليين لتشغيل الطائرات البريطانية المسيرة في سوريا والعراق

