بعد أن توصلت إدارة التحقيقات إلى نتائج الحادث الإرهابي المؤسف الذي وقع في مقهى ليندت عام 2014 اتخذ رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل قراراً هو إعطاء الضوء الأخضر لقوات الدفاع الاسترالية بالتدخل الفوري في أي وقت يحتاج التدخل إن كانت هناك أي عملية إرهابية يجب التعامل الفوري والطارئ معها.
وأكد تيرنبل أنه يجب إجراء التعديلات في القوانين حتى تستجيب قوات الدفاع الاسترالية استجابة فورية في حالات الطوارئ تجنباً لوقوع خسائر بشرية كما حدث في حادث ليندت الذي تسبب فيه الإرهابي هارون مؤنس.
حيث إنه حينما وقع الحادث في 2014 وكان الحصار قائما في مقهى ليندت كان بإمكان قوات الكوماندوز التدخل والتعامل مع الهدف إلا أنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك حيث لم يكن لديهم الضوء الأخضر للتدخل الفوري والتعامل مع الهدف.
ولكن بعدما وقع حادث مانشتر الإرهابي في انجلترا وراح ضحيته 22 شخصاً أدرك تيرنبل أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع الأزمة قبل وقوعها تجنبا لوقوع خسائر مادية وفقدان أرواح أبرياء من الشعب.