• الخميس. نوفمبر 9th, 2023

هل سيحجم الأتفاق النووي ( الفرنسي الأميركي) من نفوذ إيران

أبريل 26, 2018

اتفق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن الاتفاق النووي مع إيران، يجب أن يكون أوسع بحيث يشمل تدخلاتها في دول عدة بالشرق الأوسط، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض، وصف ترامب الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى الست بأنه «كارثي» و «غير معقول «و «سخيف»، مشيرا إلى أنه لم يتعامل مع الصواريخ الباليستية أو تدخل إيران في صراعات إقليمية مثل اليمن وسوريا. وقال ترامب :»مائة وخمسون مليار دولار، هو المبلغ الذي أعطي لإيران وفق الاتفاق النووي، ومعه نحو ملياري دولار نقدا. كان يجب أن يبرموا اتفاقا يشمل اليمن وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط تتدخل فيها إيران. لكنهم لم يفعلوا. من جانبه، أشار ماكرون إلى أربع قضايا ينبغي التصدي لها منها منع أي نشاط نووي إيراني حتى عام 2025، وإنهاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية وإيجاد تسوية سياسية لاحتواء إيران في المنطقة.

وقال: «يمكنني أن أقول إننا عقدنا محادثات صريحة جدا حول هذا (الموضوع)، فقط نحن الاثنين»، مضيفا: «نأمل اعتبارا من الآن العمل على اتفاق جديد مع ايران». وتابع: «هذا هو السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار».

وهدد ترامب إيران، قائلا: «إذا استأنفوا برنامجهم النووي سيواجهون مشكلات أكبر من أي وقت مضى»، وذلك في رده على تصريحات لمسؤولين في طهران تحدثوا عن الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق. ووافقت إيران بموجب الاتفاق على كبح طموحاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها، لكنها زادت من أنشطة صواريخها الباليستية وتدخلت عبر ميليشياتها في الدول المجاورة.